منزل سالم مدينة عريقة جذورها ضاربة في التاريخ تأسّست منذ العهد الروماني و تطورت بنيتها الأساسية منذ الاستعمار و أصبحت مدينة منجمية و كانت تسمى بسيدي عمر بن سالم.
و عرفت المدينة بخصوبة أراضيها التي تقع على وادي سراط و جبل سلاطة الذي استغل من قبل المستعمر الفرنسي في استخراج مادة الرصاص و الزنك و الحديد و مادة الباريط.
كما عرفت المدينة من أوائل الستينات الى التسعينات من القرن الماضي بمعمل النسيج و الذي كان يشغل قرابة 2500 عامل من المنطقة و من ولاية الكاف و الولايات المجاورة.
كما اشتهرت المدينة بالطين الصالح لصنع المواد الخزفية و الذي من شأنه ان يكون نواة لمعمل لصناعة الآجر. كما أن منزل سالم بها مياه جوفية سخنة ذات تدفق عالي و صالحة لبعث مشروع استشفائي بالمنطقة
تتبع بلدية منزل سالم اداريا و جغرافيا معتمدية تاجروين و تقع جنوب غرب ولاية الكاف
يحدّها غربا معتمدية قلعة سنان و شرقا معتمدية الجريصة و جنوبا معتمدية القلعة الخصباء و شمالا ساقية سيدي يوسف.